الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

البرادعي رجل محترم وهذه نصيحتي لرئيس الحكومة

مجلة 7 ايام - 19/11/2013


مقدمة غير تقليدية قام بها أ. ياسر ايوب رئيس تحرير مجلة 7 ايام في حواره الذي اجراه معي في نوفمبر 2013.. جاء نصها:

"حين يقول الدكتور هاني سري الدين انه ليس طامعا في خلافة الدكتور البرادعي في رئاسة حزب الدستور.. لا أحد يصغى إليه.. وحين يعلن الدكتور هاني سري الدين أنه ليس طامعاً أو طامحا إلى رئاسة حكومة مصر.. لا أحد يقتنع بذلك.. وحين يبتعد الدكتور هاني سري الدين طائعا وراضياً وراغباً عن الاضواء والضجيج والصخب.. لا أحد يصدق انها استراحة المحارب واختيار رجل يريد الاستمتاع بنجاحه في مهنته.. ولكنني.. رغم كل هؤلاء.. صدقت الدكتور هاني سري الدين حين قال لي إنه لا يريد رئاسة حزب الدستور.. ولا يريد رئاسة الحكومة.. ولا يريد إلا ان يبقى حتى اخر يوم في حياته أستاذ الجامعة ورجل القانون الذي يعؤف حقوقه ومكانته ويملك قراره وحريته ويستطيع في أي وقت ان يقول لا.. فهذا الطفل الصغير الذي جاء الى الدنيا في أحد بيوت الدقي بالجيزة وواصل حياته وتعليمه حتى كافأته كلية كوين ماري بجامعة لندن وقررت طبع رسالته لنيل الدكتوراه على نفقة الجامعة تقديراً لهدا الفكر بكل ما وراءه من عقل ومعرفة وتجارب وخبرات.. وفي حياته العملية.. شارك الرجل في دارة العديد من البنوك والشركات الكبرى في مصر وخارجها.. وأسهم في صياغة العديد من التشريعات الاقتصادية وتنظيم سوق العمل في مصر.. وكان أستاذاً زائراً للقانون والتنمية الاقتصادية بجامعة لندن.. ورئيساً لمعهد الشرق الاوسط التابع لمعهد القانون الدولي في العاصمة الامريكية واشنطن.. وأسندت إليه مهام رسمية كثيرة في اوقات الازمات والعواصف مثلما نجح في واحدة منها في انقاذ هيئة سوق المال من رياح غاضبة كادت تحرق هذا السوق.. ولم ينس هاني سري الدين إلى جانب ذلك أن يؤسس مكتبة الخاص للاستشارات القانونية والمحاماه الذي يعتبر مملكته الخاصة وأخر حدود دنياه وأجمل محطة لقطار أيامه وسنينه.. وقد ذهبت لهاني سري الدين لأنني كنت أريد ان اسأله".. وهذا نص الحوار.





0 التعليقات:

إرسال تعليق