الاثنين، 20 نوفمبر 2006

ولسه بحلم بيوم…

مجلة نصف الدنيا - 19/11/2006

ليس على الأحلام رقيب فهى بدايات دوماً لمشروعات لها عمل ضخمة شريطة أن ترتبط بالتنفيذ ومش كثير على دولة مثل مصر أن تصبح سوق المال بها الأولى فى الشرق الأوسط ، نعم أحلم بذلك وأحلم أن تصبح القاهرة عاصمة المال والأعمال فى الشرق الأوسط مثل لندن وفى حوارى مع مجلة نصف الدنيا صرحت للصحفية حنان مفيد بهذا الحُلم الذى يراودنى منذ كنت طالبا فى انجلترا ورأيت كيف تكون عواصم المال والأعمال ، الحوار الذى اجريته مع مجلة نصف الدنيا ونشر فى 19 نوفمبر 2006 بصفتى رئسيا لهيئة سوق المال كشفت فيه النقاب عن خطة التطوير الإستراتيجية التى شكلت بنودها على أعمدة الإصلاح وارتسمت ملامحها بقسمات العدالة والشفافية.
 التعامل فى البورصة فى كل دول العالم يعتمد على الأفراد بنسبة كبيرة وهذا هو العامل المشترك لهذه الدول وتحاول المؤسسات جاهدة دوما أن يكون لها دور فى حركة التعامل من خلال صناديق الاستثمار والإدارة المحترفة لها ، ودائما ما يقدم مدير الاستثمار نصائح للافراد أن يضعوا أموالهم فى صناديق الاستثمار لأن مديرى هؤلاء الصناديق محترفين ويمكنهم إدارة أمولهم بنجاح .
 سألتنى نصف الدنيا عن العناصر المشتركة بين البورصات العربية والعالمية وما تواجهه البورصة المصرية من انخفاض وارتفاع فى حال انخفاض وارتفاع البورصات العربية ، أجبتها أن مصر أصبحت سوقا مفتوحا فحجم المتعاملين الأجانب فى مصر وصل إلى أكثر من 35% من حجم تعاملات السوق وفى احيان كثيرة سياسات صناديق الاستثمار الأجنبية يكون لها توجهات معينة فى الاستثمار فى الدول النامية كما حدث فى شرق آسيا، من هنا يظهر أرتباط البورصة المصرية بدول وبورصات العالم العربى والعالمى.
سألتنى أ.حنان مفيد من نصف الدنيا كيف يتحقق حلمك فى ريادة مصر لأسواق المال ؟
جاءت اجابتى فى تفاصيل هذا الحوار